المكتبة السينمائية التونسيّة

الخطوات الأولى للمكتبة السينمائية التونسية
تأسيس المكتبة السينمائية، في مارس 2018 ، في سد فجوة كبيرة في المشهد السينمائي التونسي من خلال تلبية انتظارات المؤسسة السمعية البصرية بالإضافة إلى محبي السينما، و ذلك بفضل أنشطتها المنتظمة و سياستها التشاركية التي سمحت لها، في غضون ستة أشهر فقط، بانتشار كبير من شأنه أن يبشر بمستقبلها.
تتطلع المكتبة السينمائية لأن تكون:

  • - جسرا بين الأجيال، يدعو جمهور الغد إلى تثمين أعمال الماضي.
  • - نقطة مرجعية، تقدم الفرصة للأجيال الجديدة للتماهي مع نماذج متعدّدة.
  • - أساسا للذاكرة، يبني الهوية و يطوّر العقليات و ينمّي الحسّ النقدي.
  • - تعزيزا للتراث، لتتمكن هذه الأمة من تولي سيادتها.

تعتبر المكتبة السينمائية أحد أسس التنمية، و طرفا هامّا في تطوّر السينما التونسية، بالإضافة إلى كونها حليفة لمرحلة الانتقال الديمقراطي في تونس.

شاهين إلى الأبد

 Youssef CHAHINE

يوسف شاهين في شارع الحبيب بورقيبة

أصبحت "سينما الشارع"، تقليدا من تقاليد أيام قرطاج السينمائية، تستقطب الجمهور الكبير و تقدم له الفرصة لاكتشاف أو إعادة مشاهدة أهمّ الأفلام في تاريخ الفن السابع.

انطلقت البرمجة الخاصة بأفلام يوسف شاهين في 31 أكتوبر وستتواصل خلال فترة أيام قرطاج السينمائية، من خلال تقديم سلسلة عروض في فضاء تمّ إعداده خصّيصا لعروض الأفلام وسط شارع الحبيب بورقيبة.

هذه السنة، تؤمّن المكتبة السينمائية لأول مرة برمجة "سينما الشارع"، مقترحة خمسة أعمال ليوسف شاهين، من بينها أفلام عرضت في مدينة الثقافة ضمن تظاهرة "شاهين إلى الأبد". لقد تمّ تحقيق هذا التكريم الذي تخصّصه كلّ من المكتبة السينمائية وأيام قرطاج السينمائية ل"الابن الضال" للسينما المصرية، بفضل عمليّة الرقمنة التي قامت بها مؤخرا مؤسسة أفلام مصر العالمية، لكامل أعمال يوسف شاهين.

بالتوازي مع عروض "سينما الشارع"، هناك معرض لصور فوتوغرافية ومعلقات أفلام، تعود بنا إلى المراحل الكبرى في مسيرة العظيم يوسف شاهين (1926 - 2008). هذا المعرض، هو ثمرة تعاون بين المركز الوطني للسينما والصورة والمكتبة الوطنية التونسية. وقد تمت استعارة معلقات الأفلام من السيد سامح فتحي، وهو أحد جامعي المعلقات ومؤلف كتاب حول السينما المصرية.

صراع في الوادي

باب الحديد

عودة الإبن الضال

اسكندرية ليه ؟

المصير