CNCI
JCC 2022

لجان التحكيم

لجنة تحكيم قرطاج للمحترفين

ديمة عازر

ديمة عازر

( الأردن)

ديمة عازر هي منتجة أردنية ومستشارة نصوص سينمائية، بالإضافة إلى كونها عضو مؤسس وشريكة إدارية في صندوق الحكايا، وهي شركة إنتاج مقرّها عمان تعمل على رعاية المواهب السينمائية الجديدة في الأردن والعالم العربي. شغلت عازر منصب مديرة التدريب الإقليمي في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام وخطة مديرة أيام عمان لصُنّاع الأفلام في الدورة الافتتاحية لمهرجان عمان السينمائي الدولي سنة 2020. أنتجت عازر الفيلم القصير المتوج "الببغاء" (2016) إضافة إلى الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرجة الأردنية دارين ج. سلّام "فرحة" (2021). حصد هذا الأخير عدة جوائز دولية أهمها جائزة أفضل فيلم شبابي في الدورة 15 من جوائز (APSA) مُحقّقاً بذلك فوزاً تاريخياً أولاً للأردن. كما تم ترشيحه لتمثيل الأردن رسمياً في الدورة 95 من جوائز الأوسكار 2023. ​​عضو في أكاديمية آسيا والمحيط الهادئ المرموقة وخريجة برنامج استشارات النصوص الخاص بتورينو فيلم لاب، عازر أيضًا مستشارة نصوص على الصعيدين الإقليمي والدولي بالإضافة إلى تقديمها لاستشارات خاصة على مشاريع الأفلام المستقلة.

جاكلين نسيا

جاكلين نسيا

( )

جاكلين نسيا، منسّقة ثقافية مستقلة، تحمل شهادة الماجستير في الأنثروبولوجيا المرئية والإعلامية من جامعة برلين الحرة، وبكالوريوس في الدراسات الأفريقية السياسية من مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية في جامعة لندن. تتميز مسيرتها المهنية بالتنوع والإبداع. فإلى جانب عضويتها في لجنة اختيار برليناله، شاركت نسيا في تنظيم العديد من المهرجانات السينمائية مثل "مهرجان كامبريدج السينمائي الأفريقي" و "مهرجان دو ريو". كما قامت بأدوار بارزة كمديرة مساعدة ومنظمة لمهرجان أهورو للسينما الأفريقية في ريو دي جانيرو، ومبرمجة في "فيلم أفريقا في لندن". تولت نسيا إدارة مشروع إعداد منصة أفلام في معهد جوته بالإضافة إلى مشاركتها في لجان الاختيار بمنتدى برليناله خلال الأربع نسخ الأخيرة، وفي تنظيم البرنامج الخاص "Fiktionsbescheinigung".

كاتي لينا ندييا

كاتي لينا ندييا

( )

كاتي لينا ندييا، مخرجة أفلام وثائقية تعيش بين داكار وبروكسل، تقدم من خلال أعمالها صورة عن القارة الإفريقية المعاصرة وتكشف عن العلاقات التي تربطها بالتاريخ، الذاكرة والتراث. آخر أعمالها، "المال، الحرية، قصة الفرنك الإفريقي"، هو فيلم وثائقي طويل يستعرض قصة الفرنك الإفريقي، العملة التي نشأت تحت نفوذ الاستعمار الفرنسي ولا تزال متداولة في ما يناهز 12 دولة إفريقية. يعتمد هذا العمل على الأرشيف ويأخذنا في رحلة عبر التاريخ من نهاية القرن التاسع عشر إلى الوقت الحالي. تم عرض أعمال ندييا في العديد من المهرجانات السينمائية العالمية، بما في ذلك مهرجان روتردام السينمائي الدولي، مهرجان السينما والتليفزيون الإفريقي، مهرجان السينما الفنية الدولي في مونتريال، أيام قرطاج السينمائية، ومهرجان نيويورك للسينما الآسيوية، والعديد من المناسبات الثقافية الأخرى. كما حلت هذه الأعمال ضيفة على متاحف عالمية مشهورة نذكر منها متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك، متحف غوغنهايم في بيلباو، متحف الفنون الجميلة في مونتريال، المتحف الأوروبي للتصوير الفوتوغرافي في باريس، وبيت ثقافات العالم في برلين...

 كتيبة برهماجي

كتيبة برهماجي

( )

وُلد كتيبة برهماجي في دمشق، هو مخرج ومحرر فيديو مقيم في فرنسا قام بإخراج وتحرير أكثر من 50 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا بمختلف اللغات. عُرضت أعماله السينمائية حول العالم في مهرجانات دولية. من بين هذه الأفلام: "لسّه عم تسجّل" (إخراج سعيد البطل وغياث أيوب، حاز على الجائزة الكبرى في مهرجان البندقية 2018)، و "فلسطين الصغرى.. يوميات حصار" (إخراج عبد الله الخطيب، مشارك في مهرجان كان 2022)، بالإضافة إلى "كيف تنقذ صديقًا ميتًا" (إخراج ماروسيا سيروشكوفسكايا، مشارك في مهرجان كان 2022)، وفيلم "بنات ألفة" (إخراج كوثر بن هنية، والذي فاز بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان 2023). تولى برهماجي عضوية لجان تحكيم مهرجانات عديدة وصناديق تمويل بارزة، مثل صندوق ساندانس الوثائقي، صندوق بيرثا لمهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، والصندوق العربي للثقافة والفنون... كما شارك فيلمه الوثائقي الطويل الأول كمخرج "أرض جيفار" في أكثر من 30 مهرجانًا، من بينهم مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، المهرجان الدولي للسينما الوثائقية بلشبونة ومهرجان جيهلافا الدولي للسينما الوثائقية.

صحبي كريّم

صحبي كريّم

( تونس)

صحبي كريّم هو خرّيج المعهد العالي لفنون الملتيميديا بمنوبة، اختصاص سينما. واصل صحبي دراسته في مدرسة سينت لوكاس في بروكسل، ثم في معهد فنون الإذاعة في لوفان لا نوف، ببلجيكا أين اختص في مجال ما بعد الإنتاج ودراسات السينما. تجسد شغفه بالتاريخ والأرشيف السمعي البصري في أول فيلم من إخراجه سنة 2006 والذي اعتمد فيه تقنيات الرسوم المتحركة ووثائق الأرشيف. سنة 2014، قدّم صحبي محاضرة طرح اثرها محاور تتعلّق بمرحلة ما بعد الإنتاج والتراث السينمائي في تونس، مؤكداً على ارتباطه الوثيق ببلاده الذي سرعان ما قاده إلى العودة إلى أرض الوطن. منذ ذلك الحين، شارك صحبي في أكثر من 100 عمل بين أفلام متحركة وأخرى روائية ووثائقية في دول مختلفة على غرار تونس وبلجيكيا والمغرب والسعودية والسنغال والكاميرون وفرنسا. كما تمّ اختيار البعض من أفلامه لتكريمها في مهرجانات عريقة مثل مهرجان كان السينمائي، مهرجان البندقية السينمائي وأيام قرطاج السينمائية. بالإضافة إلى كل ذلك، يعمل صحبي كأستاذ ومدرب في مجال ما بعد الإنتاج.